أصبح الثوم وخل عصير التفاح من الأدوية الطبيعية التي أثبتت مع مرور الزمن أنها فعالة وناجعة في علاج الأمراض، فإن العلماء ما فتئوا يكتشفون يوما بعد يوم المزيد من مزايا هاتين المادتين العجيبتين ويميطون اللثام عن قدرتهما على توفير الوقاية من معظم الأمراض الفتاكة ومن كل داء عضال. فقد أثبتت العديد من الاختبارات المعملية والتجارب السريرية فعالية الثوم في علاج مجموعة كبيرة من الأمراض التي تتراوح بين أمراض القلب والأورام الخبيثة. أما خل التفاح، فإنه باستخدامه منذ مئات السنين قد أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنه ذو قيمة علاجية عالية ضد الكولسترول والتهاب المفاصل والسكري. وتعتمد بعض العيادات الثوم باعتباره عنصرا فعالا في تخفيض ضغط الدم، وفي إحدى الحالات الطبية، أفضت خلطة من الثوم وخل التفاح إلى تخفيض ارتفاع ضغط الدم بشكل إيجابي ولم يستغرق ذلك سوى أيام قليلة. وقد اكتشف الأطباء بمستشفى اكلساندرا في سانغافورة أن سلطة مكونة من الثوم وخل التفاح كانت ذات سجل حافل بالنجاحات في مساعدة المرضى على ضبط مستويات السكر لديهم. كما أثبت بحث أجري في الصين أن الثوم وخل التفاح من شأنهما تقليل احتمالات الإصابة بسرطان المعدة والمريء بشكل إيجابي، وفي هذا السياق يوصي الباحثون بتناول ثلاثة فصوص من الثوم مغموسة في خل التفاح للتخلص من هذا الداء اللعين.