دعا وزير التربية الوطنية "أبو بكر بن بوزيد"، كل وزراء الدول المغاربة القائمين على شؤون التربية، إلى حل مشكل الأكادمية والجامعة المغاربية، في الاجتماع المرتقب شهر أفريل القادم بالرباط، وتفعيل نشاطها بصفة رسمية، مجددا دعمه لمقترح وضع آليات وإستراتجية جديدة تهدف إلى التنسيق بين كل المؤسسات التربوية المغاربية، وفتح المجال لكل الأساتذة والتلاميذ لتنقل بين مختلف هذه الدول• وأوضح "أبو بكر بن بوزيد" على هامش افتتاح أشغال الدورة ال11 للجنة الوزارية المغاربية المكلفة بالموارد البشرية، أمس، بجنان الميثاق، أن هذه الدورة تعد مناسبة سانحة لتقييم نتائج الدورات السابقة والوقوف على ما تم تجسيده على أرض الواقع ووضع إستراتجية للتقييم، مبنية على أسس علمية سليمة كفيلة بترجمة قراراتنا وتوصيات، من خلال اعتماد برامج عملية مغاربية محددة زمنيا، تأخذ على عاتقها انشغالات الشباب المغربي على جميع الأصعدة تربوية كانت أو صحية أو ثقافية أو تكوينية• كما اقترح ذات المتحدث، توأمة بعض المؤسسات التربوية في الدول المغربية، من أجل تقريب مناهجها التربوية، وإضفاء صبغة التكاملية عليها من أجل تحصيل هوية شبابنا من السلوكات المتطرفة والمنحرفة والمسيئة للقيم الروحية والخلقية للمجتمع المغاربي• وثمن وزير التربية المجهودات التي تبذلها الجزائر في إطار العمل المغاربي، من خلال توفيرها كل الوسائل التي تهتم بالتكوين العلمي والمعرفي للمواطن المغاربي• وأكد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، على ضرورة تكثيف الحوار والتشاور بين الدول المغاربية للوصول إلى بناء صرح مغاربي، يساهم في إنشاء موارد بشرية متعلمة ومثقفة، يمكن لها التصدي لكل التيارات الأجنبية الهدامة•