يتجه مستشفى " الحكيم بن زرجب" لعين تيموشنت الذي دخل حيز الإستغلال منذ 13 شهرا نحو " تخصص في الجراحة " حسبما أفاد مديره العام. و يرى الدكتور عاسي الذي يترأس "خلية للتفكير والتحليل والتوجيه" المنصبة حديثا لهذا الغرض بأنه سيتم قريبا تجسيد فكرة "التخصص بهذا و يقول ذات المدير بأن هذه المؤسسة الإستشفائية سجلت منذ بداية أكتوبر المنصرم ما لا يقل عن 400 عملية جراحية منها تلك المتعلقة بانحلال يمس العمود الفقري والمتسبب في آلام حادة قد تؤدي إلى شلل المريض . و تندرج هذه العملية الجراحية التي أجريت نهاية مارس المنصرم في إطار البرنامج الوطني لمكافحة مرض التواء العمود الفقري . و بالموازاة فقد بدت رؤية جديدة تتجسد في مجال طب العيون حيث يشرف أربعة أطباء أخصائيين على علاج أمراض شبكة العين لدى مرضى السكري فضلا عن جراحة الأذن التي تجري بعين المكان و سيسمح هذا التخصص لهذه المؤسسة الاستشفائية حسبما أشير إليه بالتحكم في تكاليف الفحوصات الطبية و العمليات الجراحية لضمان تمويل ذاتي للمؤسسة و من جهة أخرى تعرف التقنيات الجراحية للتخدير الموضعي التي تسمح بتقليص التكاليف عن طريق تحديد مدة التواجد بالمستشفى للعلاج "تطورا مستمرا" إلى جانب ترقية عملية العلاج بالمنازل. . و على الصعيد الجهوي يعتبر المستشفى حسب مديره العام "المبادر الأول لجراحة حديثة تستعمل فيها تقنية جراحية غير مؤلمة تسمح بالتعافي بسرعة و ستفتح مصلحة طب القلب أبوابها خلال أفريل الجاري حسبما أضاف الدكتورعاسي الذي أشار إلى تعيين قريب لجراحين أخصائيين إضافة الى طاقم شبه طبي متكون من 30 مساعدا تقنيا في الصحة و 40 ممرضا يخضعون حاليا إلى تربص تكويني بهذه المؤسسة الاستشفائية و بتطبيق نظام التعاقد الذي سيربط الهياكل الاستشفائية و الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية وصلت إدارة المستشفى إلى معدل "خمس عمليات جراحية يوميا مع العلم أن 37 أخصائيا و 17 طبيبا عاما و 130 شبه طبي يشرفون حاليا على التأطيرالطبي للمؤسسة.