جددت الحركة الديمقراطية والإجتماعية، التي تحضّر لعقد مؤتمرها الوطني يومي 4 و5 جويلية المقبل، مساندتها المطلقة وتضامنها اللامشروط مع النقابات المستقلة في كفاحها، الذي وصفته " بالكفاح الشرعي "، كما عبرت عن وقوفها إلى جانب الشباب، الذي يحاول مواجهة الصعاب في صمت بعيدا عن اهتمام الدولة• جاء بيان الحركة الديمقراطية والاجتماعية الذي تلقت، أمس، " الفجر" نسخة منه، بمثابة " تأكيدا حول ضرورة الوقوف إلى جانب النقابات المستقلة، التي قررت الدخول في إضراب عام لتحسين الظروف الاجتماعية لعمال الوظيف العمومي"، وهو يترجم " رغبة العمال في الدفاع عن مطالبهم من أجل حياة أفضل"• ويضيف بيان الحزب، الذي وقعه "حسين علي"، أن " الغضب بدأ يتعمم عند الأطباء، الأساتذة، الممرضين، الجامعيين، عمال الإدارة "، وأن " الشباب الحراق لا يهرب من البلاد، ولكن من النظام الذي يحكمه "، وقام حسب نفس البيان " بتجريد المقاومين الذين كافحوا ضد الإرهاب، بتبييض هذا الأخير من خلال سياسة المصالحة الوطنية "• وتؤكد الحركة الديمقراطية والاجتماعية، أن " تصاعد موجة الاحتجاجات لدى النقابات المستقلة والصراعات المختلفة الأشكال للمواطنين، من أجل تحسين ظروف العيش، ومن أجل الحريات والديمقراطية، تتطلب سياسة اقتصادية واجتماعية شفافة تضع المواطن في صلب الانشغالات"•