كشف الرئيس السابق لشباب بلوزداد محمد لفقير أول أمس أنه سيعمل المستحيل لتفادي سقوط فريقه السابق إلى القسم الثاني واعدا الأنصار الذين طلبوا منه العودة أن ذلك سيحسم نهاية الموسم الحالي. وقال في هذا الصدد: "أعلمكم أن بلوزداد ومولودية الجزائر لن يسقطا إلى القسم الثاني مهما كان الأمر". وعلمنا أمس أن بعض المسيّرين القدامى لشباب بلوزداد منهم حساني ولفقير رفضوا التماسات بعض الأنصار المؤثرين في شؤون النادي لتقديم يد المساعدة للرئيس كالام لعلمهم المسبق بانزعاج هذا الأخير من تدخلهم. كالام قال لمقربيه في هذا الشأن أن الأفضل على هؤلاء المسيرين مسح الديون التي تركوها عند مغادرتهم النادي. رافضا المساعدة حتى في أصعب الظروف التي يمرّ بها شباب بلوزداد. من جهة أخرى قام هذا الأخير بتجديد الثقة في المدرّب كمال مواسة الذي سيواصل مهمته على رأس العارضة الفنية، حيث رأى الرجل الأول في النادي أن الفريق لن يجني أية فائدة من عملية جلب تقني آخر، ومن الأفضل ترك مواسة يعمل مع اللاعبين الذين تعوّدوا على طريقة عمله. مواسة الذي كان يراهن على افتكاك تأشيرة التأهّل إلى الدور نصف النهائي من كأس الجزائر أمام نصر حسين داي من أجل رفع معنويات اللاعبين وتمكينهم من خوض المباريات المتبقية في البطولة، أقرّ بصعوبة وضعية تشكيلته في البطولة حيث قال إنه أصبح من الضروري العودة بنتيجة إيجابية من التنقلين القادمين إلى الخروب وبرج بوعريرج. ولن يستطيع الطاقم الفني البلوزدادي الاعتماد في المباراتين القادمتين على كثير من اللاعبين الأساسيين مثل المدافعين سالمي وحايد الذين طردا ضد نصر حسين داي والقائد أكساس الذي لن يستنفد العقوبة المسلطة عليه إلا بعد الجولة القادمة فضلا عن الإصابات التي تمنع بعض العناصر من اللّعب بكل إمكانياتها البدنية.