الوفاق وبعد تلقيه الهدف الأول حاول خلق هجومات مضادة لتعديل النتيجة من طرف كل من الحاج عيسى وسيموندي الذي ضيع فرصة حقيقية للتعديل بعد قذفة قوية ومسددة بإحكام، إلا أنها كانت خارج الإطار بسنتيمترات فقط• وتواصلت الهجومات والهجومات المضادة إلى غاية نهاية ال45 دقيقة الأولى من اللقاء التي عرفت لوحدها تسجيل ثماني ركنيات ما يعكس الطابع الهجومي لهذا الشوط• المرحلة الثانية تميزت باندفاع بدني كبير من الطرفين، وكانت أكثر تجسيدا بعد أن تمكن مسجل الهدف الأول محمد عبد العال وبضربة رأسية جميلة من تكرار سيناريو المرحلة الأولى والوصول إلى شباك الحارس فراجي الذي خلف الحارس الأساسي حجاوي في الدقيقة الثانية والخمسين، وهو الهدف الذي كان بمثابة الضربة القاتلة لأشبال سيموندي الذين كانوا خارج الإطار، وكاد يتكرر سيناريو المغرب الذي أعاد إلى الأذهان هزيمة خريبقة وخروج الوفاق من سباق الكاس الإفريقية• هجمات الوفاق كانت محتشمة ومشتتة وفي غالب الأحيان دون عنوان، حيث افتقرت في جلها لعنصرالانسجام والمتابعة وكاد على إثرها الجيش المصري من مضاعفة النتيجة وهذا حتى غاية الدقيقة 35 حيث تمكن البديل بشيري وبعد أقل من 05 دقائق من دخوله من تقليص الفارق وتسجيل الهدف الأول الذي أعاد الثقة للاعبين والأنصار، حيث يكفي الوفاق تحقيق نتيجة هدف لصفر في لقاء العودة للمرور إلى الدور النهائي، لتنتهي نتيجة اللقاء بفوز الطلائع بهدفين لهدف واحد سيكون له شأن كبير في لقاء العودة•