مني فريق وفاق سطيف حامل الكأس العربية بهزيمة أمام ممثل الكرة المصرية فريق طلائع الجيش بنتيجة ( 2-1)، برسم ذهاب نصف النهائي الأول الذي أقيم بينهما مساء أول أمس بالقاهرة··· وكان التنافس بين الفريقين شديدا طيلة ال 90 دقيقة من هذه المواجهة، حيث أظهر الفريق المضيف إرادة قوية في الظفر بالنقاط الكاملة للمواجهة، وهو ما تجسد من خلال سيطرته على مجريات اللقاء والتهديد المبكر لمرمى حارس المرمى فراجي، وذلك بتسديد العديد من القذفات القوية كانت أخطرها تلك التي سددها الظهير الأيسر للفريق المصري، ممدوح عبد العلي، والتي مرت جانبية على مرمى الوفاق·· واعاد الفريق الخصم الكرة بعد دقيقتين بواسطة قائد الفريق جمعة عبد العزيز، بقذفة اصطدمت بالشباك من الخارج·· وواصل لاعبو طلائع الجيش ضغطهم على زملاء المدافع رحو، حيث احتلوا وسط الملعب وأغلقوا كل المنافذ، مقابل قيامهم بعدة حملات هجومية، فيما اكتفى ممثلنا بهجمات مرتدة، خاصة تلك التي قام بها الإيفواري ايديكو في الدقيقة ال 20 عندما توغل بمفرده وسط منطقة الخصم وسدد كرة قوية حولها حارس مرمى الطلائع بصعوبة إلى ركنية· وأثمرت الحملات الهجومية للفريق المصري هدفا في الدقيقة ال 25 سجله اللاعب ياسين عبد العلي، وهو الهدف الذي حرك الفريق السطايفي الذي رد بشكل سريع عن طريق زياية في الدقيقة ال 26 لما وجه قذفة قوية، لكن الحارس تصدى لها، وأعاد الكرة حاج عيسى في الدقيقة 29، لكن دون نتيجة قبل أن يضيع اللاعب لموشي فرصة التسجيل (د30) بعد تلقيه كرة من جديات··· بداية الشوط الثاني كانت أكثر سرعة من جانب الجزائريين بداية من الدقيقة ال 46، حيث مرت رأسية اللاعب جديات فوق العارضة بعد مخالفة نفذها اللاعب رحو·· كما قام سيريدي في الدقيقة ال 50 بعمل فردي وسدد قذفة قوية من حوالي 30 مترا تصدى لها الحارس المصري بصعوبة· وجاء الهدف الثاني المصري في الدقيقة 52 من المقابلة عن طريق نفس اللاعب ياسين عبد العلي، وذلك بعد خطأ في الدفاع السطايفي حيث وجد اللاعب نفسه وجها لوجه مع الحارس فراجي··· دخول اللاعب مشري خلفا للاعب زياية في الدقيقة ال 75 كان له وقع إيجابي على الهجوم السطايفي، الذي انتعش وهدد مرمى الخصم بمحاولات هجومية أثمرت تسجيل هدف من طرف اللاعب البديل في الدقيقة 82 من المباراة· وواصل رفاق حاج عيسى الذي استبدل بمومن في الدقيقة ال 88، تهديد مرمى طلائع الجيش سعيا وراء تعديل النتيجة، لكن دون جدوى، لتنتهي المواجهة بهزيمة الوفاق بهدفين مقابل هدف، وهي نتيجة تبعث على التفاؤل في لقاء العودة·