يعتمد الأطباء والمختصون على التداوي بالأعشاب الطبية منذ آلاف السنين في معالجة بعض الأمراض كجهاز المناعة وبعض أنواع السرطان بعد استخلاص المواد الفعالة منها وتنقيتها، إلا أن الدكتور شايب محمد أكد لنا أن لبعض الأعشاب أضرارا بالرغم من أنها طبيعية، فبعضها قد يسبب الفشل الكبدي كشاي شيرال الذي يزيل الآلام ويعتبر مضادا للأكسدة• كما أن بعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية التقليدية وتسبب أضرارا بالجسم فمثلا تناول الثوم النيئ مع الزنجبيل قد يفيدان في علاج الصداع، إلا أنهما معا يسببان سيولة الدم، لذلك استدعى الأمر تأسيس مخابر خاصة بالأعشاب لضمان نجاعتها كأدوية مخبر "ايتوماكس" المتوفرة في معظم الصيدليات• وفي ذات السياق أكد الدكتور شايب محمد، أن معظم هذه الأدوية تخدم الجسم ولا تؤثر على القلب وتقضي على الكولسترول، كما أن النتائج التي أظهرتها هذه الأدوية العشبية المحضرة على شكل كبسولات كانت جد مقبولة، وأن أغلب النتائج تظهر بعد ستة أشهر من بداية العلاج، مع العلم أنه ليس لها مضاعفات جانبية، كون القاعدة طبيعية 100%، وهو الأمر الذي يشجع على التداوي بها• والملاحظ أيضا أن كل علبة مصحوبة بنشرة الإرشادات التطبيقية التي تظهر كيفية التعامل مع الدواء، مثل شرب الماء بوفرة، الإقلاع عن التدخين، خفض كمية الملح في الغداء، التقليل من استهلاك اللحوم، ممارسة نشاط عضلي لمدة 30 دقيقة على الأقل وضرورة تناول الخضر يوميا• فمن جذور النار دين وأوراق الاسقوتلاريا صنعت كبسولات "فيروسيكون" التي تساعد على إرخاء العضلات ويحفز النعاس المريح، العميق والهادئ• ومن حبات القهوة صنعت كبسولات "مريفيكاكوفي" التي تضمن للمرأة مظهرا أنثويا جذابا من خلال عملية تكبير الصدر الطبيعية ومعالجة آلام الدورة الشهرية إضافة لمنتوجات أخرى لتسهيل عملية الهضم وتنشيط إفرازات العصارة البنكرياسية، الضرورية للتحليل الكيميائي للغذاء من أجل استخلاص العناصر الحية، كما يضم أيضا أدوية مدعمة غذائية تحسن جهاز المناعة في الجسم، وأخرى تقضي على الفيروسات والخلايا السرطانية في الكبد، وكبسولات خاصة بمعالة العجز الجنسي لدى الرجال والعقم لدى النساء، إضافة إلى مسكن آلام الروماتيزم وآلام العظام• كما أنها تحتوي أيضا على مجموعة من المشروبات العشبية الخاصة بفتح الشهية، اضطرابات النوم، الانتفاخ والغازات، تخفيف الوزن، علاج آلام الكلى وغيرها•