وأضافت نفس المسؤولة التي عقدت بداية الأسبوع الجاري ندوة صحفية بمقر الدائرة أن قطاع الأشغال العمومية استفاد خلال السنوات الماضية من العديد من المشاريع لإعادة تهيئة بعض الطرقات التي عرفت اهتراء، وهي العملية التي تم تدعيمها من خلال الميزانية الأولية ل 2008 بما يقارب 7 ملاير و900 مليون سنتيم لتهيئة كامل الشبكة• وأكدت رئيسة دائرة بورمداس أن عاصمة الولاية استفادت من أربعة مشاريع لإعادة تهيئة طرقات على مسافة طولها 14 كلم قدرت قيمتها المالية ب 2 مليار و400 مليون سنتيم، وعرفت هذه العملية انطلاق مشروع إعادة تهيئة الطريق الولائي الرابط بني حي عليليلقية والطريق الوطني رقم 05، إلى جانب حملة لتطهير الحي من الأوساخ والتلوث باعتباره من أكبر الأحياء كثافة سكانية وأبرزهم تولثا لانعدام الانسجام العمراني، كما يعتبر من أكبر الأحياء التي تنتشر فيها التجارة الموازية• من جهة أخرى استفادت ذات البلدية من مشروع تهيئة طريق الساحل المؤدي إلى حي الكرمة• بالمقابل استفادت بلدية تيجلابين من ثلاثة مشاريع لتعبيد طرقاتها على مسافة 9 كلم بغلاف مالي قدره مليار و500 مليون سنتيم لتهيئة طريق حي الصفصاف و500 مليون لتهيئة طريق الإكمالية الجديدة المؤدي إلى حي الشاليهات ببني فودة، ونفس المبلغ خصص لإعادة تهيئة الطريق البلدي بسيدي يحيى وهي المشاريع التي لم تنطلق بعد نظرا للانسداد الذي يعرفه المجلس الشعبي البلدي، في حين استفادت بلدية قورصو من 4 ملايير وجهت أساسا لتهيئة طريق برحمون وإنجاز مشروع الإنارة العمومية بمختلف أحياء البلدية•