انطلقت، أمس، أشغال المؤتمر الرابع لحركة مجتمع السلم، بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف بالعاصمة، بحضور عدد كبير من الضيوف والمندوبين، يتقدمهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "أحمد أويحيى"، وغاب عنه الأمين العام لجبهة التحرير الوطني "عبد العزيز بلخادم"• واتضح منذ الوهلة الأولى، أن هناك مشكل في التنظيم، حيث تأخر افتتاح أشغال المؤتمر لأزيد من 3 ساعات، بسبب عدم تحصل العديد من المندوبين على شاراتهم، مما تسبب في حدوث فوضى أمام المدخل الرئيسي للقاعة البيضاوية• وقوبل دخول "أبو جرة سلطاني" بهتافات وصراخ للمندوبين، الذين راحوا يصرخون ويردوون عبارات " أبو جرة رئيسنا"، وتارة أخرى" قيادة وقاعدة موحدة" أمام حيرة المساندين ل"عبد المجيد مناصرة"• وحدث مشكل بين أنصار "أبو جرة" و"مناصرة"، حول تنظيم المؤتمر، حيث كان كل طرف يعتبر نفسه المخول الرئيسي بتنظيم هذا المؤتمر، حيث انعكس هذا الصراع على المندوبين الذين بقوا يتجولون في المساحات الخضراء بملعب 5 جويلية، عوض الإلتحاق بالقاعة البيضاوية، واتضح جليا أن الولايات التي عرفت انقساما كبيرا هي الجزائر، بومرداس، ووهران المحسوبة على أنصار "عبد المجيد مناصرة"، كون أعضاء لجنة تحضير المؤتمر ينتمون إليها• كما ذكرت بعض المصادر، أن رئيس الحركة "أبو جرة سلطاني" هدد بمقاضاة أعضاء لجنة تحضير المؤتمر في حالة المساس بعملية لتنظيم• ويراهن "أبو جرة" على المندوبين للمؤتمر قصد إلغاء الأوراق والمقترحات، التي جاءت في مجلس الشورى الأخير، والتي تمنعه من الترشح لرئاسة الحركة في حالة الجمع بين وظيفة حكومية وأخري حزبية•