جمعية "نجدة النساء في شدة" منظمة غير حكومية ذات طابع إنساني بهدف غير ربحي، أسستها في 1991 مجموعة من مناضلات حرب التحرير الوطني ونساء ورجال من المجتمع المدني وتحصلت على الاعتماد سنة 1992، تشرف على رئاسة الجمعية السيدة بلعلى مريم• تتكون الجمعية من مركزين، يتمثل الأول في مركز الاستقبال والإيواء خاص بضحايا العنف الجسدي أو المعنوي وكذا ضحايا الظروف الاقتصادية ممن لا يملكن مكانا للعيش بما في ذلك أمهات مع أطفالهن• ويعد المركز أول إنجاز للجمعية، افتتحت أبوابه سنة 1992 وهو أول مركز استقبل وتكفل بالنساء ضحايا الإرهاب والأمهات العازبات في الجزائر، تصل قدرة استيعابه إلى 30 شخصا• وإضافة إلى الإيواء يقوم المركز بتسجيل الأطفال المتواجدين فيه في المدارس أو ضمان تحويلهم إلى مدارس قريبة منه، إلى جانب التكفل النفسي والقانوني بالمرأة وضمان التكفل الطبي خاصة للنساء الحوامل بالإضافة إلى القيام بدور الوسيط في بعض القضايا وكذا تكوين النزيلات في مهنة ما• أما الإنجاز الثاني للجمعية فهو مركز الاستماع القانوني والنفساني الذي بدأ العمل في 1995، هو مشروع مغاربي ممول من طرف مؤسسات دولية، يعمل على مساعدة النساء عبر الهاتف بضمان السرية التامة، ويقوم المختصون القانونيون والنفسانيون والاجتماعيون بالاستماع إليهم ونصحهم وتوجيههم• تهدف الجمعية إلى تكريس المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات، استقبال النساء اللاتي تعرضن لمشاكل أو صعوبات وكذا التكفل بأبنائهم، وإعادة إدماجهن في المجتمع بعد تحصلهن على تكوين ودراسة ونشاطات ضمن ورشات إنتاج، كما تعمل الجمعية على مساعدتهن على إنشاء مؤسسات مصغرة•