و في هذا السياق وصلت نسبة التغطية الصحية حسب ما أطلعنا عليه بمديرة الصحة والسكان بالولاية إلى طبيب واحد لفائدة ما يفوق 2000 نسمة باختلاف الطب العام و جراحة الأسنان أين بلغت التغطية الصحية بأكبر ما كانت عليه في السابق ما عدا طب الأسنان حيث تراجعت التغطية من جراح أسنان واحد لفائدة ما يفوق 4000 نسمة و تجدر الإشارة أن ولاية أم البواقي تضم 5 قطاعات صحية و 7 مستشفيات موزعة بين مسكيانة عين مليلة أم البواقي ، عين البيضاء ، و عين فكرون إضافة إلى 12 عيادة صحية و 25 مركزا صحيا موزعين عبر بلديات الولاية و 102 قاعة علاج و 9 قاعات ولادة بتأطير 338 طبيبا و 175 طبيبا مختصا و توفر هذه الهياكل التي من ضمنها مستشفى يقع بمحور الطريق الوطني رقم 10 بمجموعة ما يناهز 1200 سريرا و يمكنها لو وفرت لديها الإمكانيات البشرية اللازمة من أطباء أخصائيين و جراحين و سيارات الإسعاف التكفل فعليا باحتياجات سكان الولاية في المجال الصحي و كذا إسعاف ضحايا حوادث المرور التي غالبا ما تسجل بمحور الطريق المشار إليه و الذي يعبر جزء منه تراب ولاية تبسة و قسنطينة على مسافة 170 كلم لكن و مع هذا يبقى سكان الضلعة يعانون نقصا في مجال التغطية الصحية إذ تتوفر على عيادة متعددة الخدمات و التي تعد جسدا بلا روح خاصة قسم التوليد الذي يفتقد إلى طبيبة مختصة مما يدفع بأغلبية الأمهات إلى الالتحاق بمستشفيات خنشلة و مسكيانة.