قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن ستة ملايين طفل في إثيوبيا يواجهون خطر سوء التغذية• واعتبرت المنظمة حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس الثلاثاء أن الأوضاع فى إثيوبيا يمكن أن تتدهور في الأشهر المقبلة خاصة بعد تأكيد منظمات إنسانية من أن المساعدات الدولية تتركز في الوقت الحالي على ميانمار التي ضربها الإعصار والصين التى ضربها الزلزال• وأضافت المنظمة أن أكثر من 60 ألف طفل فى منطقتين إثيوبيتين يحتاجون إلى مساعدة اختصاصيين فى مجال التغذية من أجل أن يبقوا على قيد الحياة• ومن جهة أخرى، قالت بوليت جونز من برنامج الغذاء العالمي "إن هناك عدة عوامل تراكمت جعلت الحالة تسوء يوما بعد يوم في إثيوبيا"، مضيفة أن موسم المطر في أديس بابا هذا العام لم يكن أبدا كافيا، كما أن ارتفاع أسعار الغذاء عالميا ساهم إلى حد كبير في تعميق الأزمة• وأكدت أن هناك حاجة ماسة إلى 150 مليون دولار على وجه السرعة من أجل محاربة الجوع فى أديس بابا، معربة عن أملها بأن تقوم الدول المانحة بالتبرع في أسرع وقت لتدارك هذه الأزمة الانسانية الكبيرة•