كما تزينت الأشجار و الشرفات و اللوحات الاشهارية بحلة بيضاء و سوداء ،و غصت طرقات المدينة بالسيارات و المركبات و الدراجات النارية التي كان يحمل راكبوها رايات الوفاق و الأعلام الوطنية صانعين بذلك فرحة مميزة ،وقد كانت ساحة عين الفوارة مركز التقاء الجماهير الغفيرة الذين عبروا عن نشوة الفوز بالكأس العربية بالألعاب النارية و الأغاني و الرقصات في جو بهيج استمر حتى الصباح، ولم تقتصر مشاهد هذه الاحتفالات بمدينة سطيف فحسب بل شهدت باقي بلديات الولاية الستون نفس الأجواء المميزة للفرح بنشوة الفوز بالكأس وقد أعاد هذا الفوز أجواء الفرحة التي عاشتها ولاية سطيف السنة الماضية وإلى ما كان عليه الوفاق خلال الثمانينات . اقتربنا من بعض الأنصار لأخذ انطباعاتهم بعد نهاية المباراة وكان أول من التقينا به الشاب عز الدين قال " قلبي في البليدة و أنا جد سعيد بهذا الفوز الرائع الذي حققه رفقاء الحاج عيسى "أما بدر الدين فقال "هذه الأجواء تذكرني بالسنة الماضية و أتمنى أن يحتفظ الوفاق بهذه الكأس و نعيش السنة المقبلة نفس الأجواء و هذا الفوز ليس فوز الوفاق فحسب بل فوز كل الجزائر " وقد تواصلت الاحتفالات و أجواء الفرح بمدينة عين الفوارة و كذلك بأغلب ولايات الوطن على غرار العاصمة التي شهدت هي الأخرى ليلة الجمعة أجواء مشابهة لمدينة سطيف.