كما أنه ولتأطير هذه الشواطئ جندت مديرية الحماية المدنية 70 عونا محترفا من بينهم 7 غواصين إلى جانب 80 مراقبا موسميا سيتم توظيفهم من قبل المديرية العامة للحماية المدنية، فضلا عن ذلك سيشهد موسم الاصطياف لهذا العام بتيزي وزو تخصيص وسائل التدخل السريع في حال وقوع أي طارئ منها شاحنة معبأة بوسائل رقمية لتسهيل الاتصال بين مختلف الوحدات على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة إلى جانب ثلاث سيارات اسعاف على مستوى كل من تيفزيرت بمعدل سيارة واحدة والمتبقيتين بازفون على مستوى شاطئ الجنة الصغيرة وكاروبي مع 7 وحدات بحرية بمحركات رابطة وقارورات للاكسجين المشتنق، وكذا صناديق صيدلية إلى جانب لوازم أخرى تستعملها ذات الوحدات في تدخلاتها الاستعجالية، هذا إلى جانب تعميم مجال التدخل من خلال تنصيب عدة محطات لإنقاذ الغرقى وتحويل المتضررين إلى المراكز الاستشفائية في كل من ازفون وتيفزيرت التي ستتدعم خلال هذا الموسم بفندقين بسعة 124 سرير، ما سيقلل حتما من مشكل الإيواء الذي كثيرا ما يتم في السنوات الفارطة عند الخواص بأثمان خيالية كما أنه ولتفعيل النشاط الثقافي والترفيهي على مستوى هذه الشواطئ تم تنسيق جهود مختلف المديريات المعنية من التجارة التي تتولى مهمة متابعة الواجبات اليومية المعروضة على مستوى طول الشريط الساحلي الذي يصل طوله إلى85 كلم وكذا الصحة التي أسندت إليها مهمة مراقبة نوعية الماء تفاديا لما وقع في السنوات الفارطة ببلدية تيفزيرت عندما أصيب العديد من الأشخاص بأمراض جلدية جراء تلوث المياه، في حين ستعمل مديرية الشباب والرياضة على تنظيم دورات رياضية عبر مختلف المراكز والمنشآت التابعة لقطاعها، إلى جانب منافسات بين شباب مختلف المناطق، وهو ما تريد كذلك مديرية الثقافة تحقيقه من خلال توسيع نشاطاتها هذه السنة بإعدادها لبرنامج ثقافي متنوع يضم سهرات فنية ومنافسات تربوية مع إلقاءات شعرية• هذا ويبقى دور هذه المديريات أكبر من خلال ضرورة صرف نظرها للمناطق الجبلية التي تتوفر على مؤهلات سياحية ومناظر خلابة، باعتبار أن السياحة الدائمة تكمن في هذه المناطق ولا يمكن حصر هذا القطاع في المناسبات الموسمية، خاصة وأن الدولة تراهن على واقع قطاع السياحة الذي من شأنه أن يناهز قطاع المحروقات في مجال مداخيل الخزينية العمومية• ويذكر أن مديرية السياحة بولاية تيزي وزو تطمح إلى استقبال ما يزيد عن 5 ملايين مصطاف بالنظر إلى هياكل الاستقبال التي تم توفيرها لإنجاح هذا الموسم•