ذات المصادر أضافت أن ادعاءه بشغله منصب وكيل معتمد لشركة هيونداي لا أساس له من الصحة، وإنما وظيفته الحقيقية تتمثل في بيع السيارات بإحدى حظائر بلدية حسين داي "بروسات" ولا يملك أي شراكة مع المعتمد الوحيد في الجزائر ربراب• هذا وكان زعمه في البداية هو مساندة الفريق ماديا، مما جعله محل قبول من الرئيس مراد لحلو الذي بدوره رحب بفكرة أحد الأعضاء "سعيد مطاري"، واقترح على مكتبه تنصيب تومي رئيسا للفرع ثم رئيسا للنصرية بعد الجمعية العامة، إلا أن آخر التطورات أفادت بأن تومي ابن مدينة خنشلة سبق وأن عمل كصاحب وكالة سفرية، قبل أن يغادر إلى الخارج، ليعود بعدها قبل أربع سنوات• وفي أول لقاء جمع تومي بأعضاء المكتب بفندق الهيلتون، ارتأى ليكشف عن شخصه لمحيط النصرية والصحافة الرياضية، ووعد الفريق بمبلغ 2 مليار سنتيم كانطلاقة منه نحو تدعيم الفريق، ليضمن بعدها تجديد الثنائي أوزناجي وعطافان اللذين استلما لحد الآن مبلغ 200 مليون سنتيم وسيارة من نوع هيونداي لكل منهما، في انتظار استلام الشطر المتبقي من الإمضاء، إلا أن مصادرنا كشفت نوايا تومي الذي يبحث وراء الاستفادة من دعم شركة سوناطراك المقدر بمبلغ مليار و400 سنتيم، وكذا بحثه وراء استخدام المساحة المخصصة للعبة الكرة الحديدية "بولودروم" لغرض شخصي• الشيء الذي أدخل الشك في بيت النصرية التي يواصل أعضاء مكتبها التحري حول الرجل الذي وعد أيضا بتدعيم الفريق بمبلغ 20 مليار وجلب أبرز اللاعبين في البطولة الوطنية، خاصة وأنه انطلق في مهمته بجلب المدرب نور بن زكري الذي يعرف بيت النصرية جيدا• كما أن المصادر أضافت بأن معارضي لحلو مختبئون وراء تومي ويطمحون لتلطيخ شخصه أمام الأنصار، ولوحظ غياب العضو مطاري والمسؤول عن قدوم تومي إلى النصرية عن الساحة، حيث أغلق هاتفه النقال، مما جلب الشك لدى أعضاء المكتب، إلى ذلك يفكر هؤلاء في اختيار شخصية معروفة في وسط النصرية لخلافة لحلو الذي يبدو أنه تخلى عن فكرة العودة إلى رئاسة النصرية من جديد، حيث يسعى وراء الترشح للفاف أو الرابطة الوطنية• وفي السياق نفسه تسود حيرة وسط لاعبي النصرية الذين بدأوا يقلقون عن مستقبلهم في الفريق سواء المنتهية عقودهم أو الباقون، حيث لم يستلموا لحد الآن أي سنتيم من مستحقاتهم في انتظار ملاقاة لحلو• ومن جهة أخرى نصب المناجير والمدرب الجديد للنصرية بن زكري كلا من سمير بوجعران وعلي بودار في العارضة الفنية للفريق•