وأكدت الوزيرة أن التفكير في إقامة المهرجان يجب أن يشمل عدة أطراف تشترك في هذا المعلم الأثري المصنف من طرف اليونيسكو، وأن كل خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تكون في مستوى منطقة الحماديين، مشيرة إلى أنه في حال تجسيد هذا الطموح الذي راود المسيليين فإن مكان إقامته سوف يكون بعيدا عن المواقع الأثرية ويحدد من طرف خبراء الوزارة واليونيسكو ويجب أن ينفرد بالخصوصية عن باقي المهرجانات• وكانت الوزيرة في زيارة عمل وتفقد لقطاعها بولاية المسيلة حيث عاينت عدة مشاريع، كانت البداية بالمكتبة المركزية الجديدةبالمسيلة، ثم دار الثقافة الشهيد "قنفود الحملاوي"، حيث أبدت استياءها من ضيق المكان وطالبت ببناء مقر جديد يليق بسمعة الولاية، بعد ذلك كانت للوزيرة وقفة على مشروع إنجاز مكتبة نصف حضرية ببلدية المعاضيد الأثرية وألحت على ضرورة بناء مكتبة خاصة بالباحثين والمهتمين بالآثار• وفي الفترة المسائية خصصت الوزيرة زيارتها لمدينة بوسعادة وزارت الزاوية وطافت بمختلف أرجائها حيث كانت بها وقفة مطولة بالمكتبة التي تضم آلاف المخطوطات• وأشارت الوزيرة إلى أن وزارتها ستساهم في المحافظة على هذا الموروث الثقافي وحمايته، كما طالبت الوزيرة بإنجاز دراسة حيث تساهم وزارتها في مشروع الزاوية المتمثل في المدرسة القرآنية، وكذا إنجاز دراسة حول منطقة "فيريرو" التاريخية، وختم الوفد الوزاري زيارته بالمتحف الوطني نصر الدين دينيه•