انفجرت القضية بناء على الشكوى التي تقدم بها المدعو "ب•اسماعيل" حول تورط جموعة من الأشخاص يقيمون بمنطقة "واد أوشايح"، في بيع مركبات مشبوهة المصدر ذات أصناف مختلفة تتراوح قيمتها ما بين 20 و30 مليون سنتيم• وكشف "ب، اسماعيل" بأن الدافع من وراء إيداعه هذه الشكوى، هو العرض الذي تقدمت به هذه المجموعة على ابنه "ب، الوافي" الذي ساعد فيما بعد مصالح الأمن في عملية إلقاء القبض على "ل•محمد" أحد المتورطين في قضية الحال، وهو بصدد تسليمه مبلغ مالي مزور على متن سيارة من نوع "بوجو بوكسير"، حيث تم العثور على أربع أوراق نقدية من فئة ألف دج مزورة، إضافة إلى مبلغ 60 ألف دج مزور تحت مقعد السيارة• وقد تمكنت مصالح الأمن من الكشف عن مصدر السيارات التي كانت لمجموعة تنوي بيعها، إذ اتضح بأنها من حظيرة شركة "ديامال" وهذا بناء على اعترافات "د • علي" أحد المتهمين في قضية الحال الذي ضبط وهو بصدد بيع سيارة من صنف "شوفرولي" مسروقة من الحظيرة ذاتها ل "ب•الوافي"، لتتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض على باقي أفراد المجموعة في حال تلبس وبحوزتهم نقود مزورة أو وثائق ودمغات مزورة، إلا أن المتهم الرئيسي لايزال في حالة فرار حيث عثرت مصالح الأمن في بيته على الوسائل المستعملة في التزوير وكذا وثائق مزورة فارغة مثل، سجل تجاري، رخصة سياقة، بطاقة تعريف، وشهادة حق الإستفادة من إعانة بنكية، ويرتبط الأمر ب "و• سمير" مهندس في الإعلام الآلي، هذا وقد التمس النائب العام تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد كافة المتهمين•