توقع اتحاد الصناعة البريطانية، أمس، أن يسجل الإقتصاد البريطاني أبطأ نمو له في عقدين العام المقبل، بسبب ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية وضعف طلب المستهلكين• وحسب الإتحاد وهو أكبر مجموعة لأصحاب الأعمال في بريطانيا، فإن نمو إجمالي الناتج المحلي في عام 2009 سيتراجع من توقعات سابقة ب 1•7 % إلى 1•3 %، أي أن نمو الناتج المحلي سيجل أبطأ وتيرة منذ 1992 عندما بدأ الإقتصاد البريطاني يخرج من موجة كساد• كما قلص الاتحاد توقعاته للنمو في 2008 إلى 1•7 بالمئة من 1•8 بالمئة مثلما توقع في مارس• وتوقع التقرير تباطؤ إنفاق المستهلكين العام المقبل ليصل الى مستويات 1992، حيث سيتراجع النمو الى 0•7 بالمئة فقط وهو ما يقل عن نصف المستوى المتوقع لعام 2008 وإن كان التضخم سيظل فوق مستوى ثلاثة بالمئة حتى عام 2009 • وأرجع التقرير الضغوط على النمو إلى القطاع المصرفي و قطاع السكن المتضررين من أزمة الرهن العقاري في الولاياتالمتحدة، كما ترجع الضغوط على النمو إلى بعض جوانب قطاع التجزئة مثل السلع المعمرة•