ستتجند وحدات الدرك الوطني لولاية الجزائر خلال موسم الاصطياف لسنة 2008 بألف دركي للسهر على أمن المواطنين عبر مختلف الشواطئ وكذا شبكات الطرق• وبما أن الجزائر العاصمة تعتبر "قطبا سياحيا هاما" الأمر الذي يجعلها الوجهة المفضلة للمصطافين فقد سطرت لهذا الغرض قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني حسب ما كشف عنه رئيس مكتب الأمن العمومي الرائد محمد حميتي لوكالة الأنباء الجزائرية مخططا لتأمين 25 شاطئا من ضمن 47 شاطئا مسموحا للسباحة بولاية الجزائر• وزيادة على الوسائل البشرية التي تم تسخيرها لضمان الأمن عبر طرقات وشواطئ العاصمة ستجند ذات المصالح 70 دراجة نارية و80 سيارة سلاح تأتي تدعيما ل800 مركبة ودراجة التي تمتلكها هذه الفرق إضافة إلى 3 مروحيات للمراقبة الجوية• وتسهر هذه الفرق طيلة الفترة الصيفية التي تنطلق من شهر جوان إلى غاية شهر سبتمبر على تأمين وتنظيم الحركة عبر الطرق والمواصلات إضافة إلى حماية ومراقبة الشواطئ وكذا قمع البائعين غير الشرعيين الذين يكثرون على حواف الطرقات خلال هذه الفترة• وقد وجهت مصالح الدرك الوطني جهودها نحو تحسيس المواطنين بنظافة الشواطئ إضافة إلى لجوئها إلى تكثيف الدوريات على مستوى الشواطئ غير المسموحة للسباحة، وكذا توعية العائلات التي اتخذت من الغابات مكانا للاستجمام حول أسباب اندلاع الحرائق فضلا عن محاربة كل المظاهر غير الأخلاقية في الشواطئ وأماكن الاستجمام العائلي•