كشف العقيد طيبي أنه قد تم وضع ثلاث تشكيلات أمنية تابعة لوحدات الدرك الوطني أضيفت إلى الوحدات العضوية السابقة المستفيدة من دعم بشري ومادي معتبر، لأجل ضمان ونجاح مخطط دلفين في هذا الموسم، فالتشكيلة الأولى مهمتها تأمين المصطافين وممتلكاتهم على مستوى الشواطئ ومراكز الاستجمام، والثانية تأمين التجمعات السكانية المحاذية للشواطئ، أما التشكيلة الثالثة فمهمتها تأمين وحماية جميع الطرق والمسالك المؤدية إلى هذه الشواطئ، بالإضافة إلى برمجة طلعات جوية بواسطة الحوامات، وهذا من أجل مراقبة شبكة الطرقات والشواطئ وأماكن الاستجمام، قصد التنسيق مع الوحدات الإقليمية العاملة بالميدان. وأفاد العقيد أن قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني قد سطرت مخططا مدروسا ومتكاملا لتأمين 27 شاطئا تابع لاختصاصها من ضمن 54 شاطئا مسموحا للسباحة لهذه السنة، الممتدة عبر الشريط الساحلي لولاية الجزائر، حيث تم تهيئة ووضع 14 مركزا لمراقبة الشواطئ وخاصة أن موسم الاصطياف يمتاز بحركة كبيرة للمصطافين، الذين يتوافدون على محطات الاستجمام والشواطئ، مما يتطلب أخذ الإجراءات الضرورية من طرف السلطات المعنية، كما يتطلب نشاطا مكثفا من وحدات الدرك الوطني، في المراقبة والوقاية لضمان الأمن والسكينة العموميين. وأضاف أنه مع بداية موسم الاصطياف لسنة ,2010 ومن أجل ضمان مجانية دخول المصطافين للشواطئ، ومحاربة جميع ظواهر الاستغلال غير الشرعي لها، قامت وحدات المجموعة الولائية بالجزائر بتنفيذ أربع عمليات مداهمة لتطهير هذه الشواطئ، حيث تمكنت من حجز 185 مضلة شمسية، 139 كرسي بلاستيكي و29 طاولة بلاستيكية.