ولم يشفع تحرك السلطات المحلية لتوفير صهاريج المياه في الأماكن العمومية لدى المواطنين الذين يطالبون بحلول جذرية للمشكل الذي أصبح عادة ويتكرر مع حلول كل موسم اصطياف بسبب اهتراء الشبكة الرئيسية للمياه، ما توجب - حسب مسؤول الجزائرية للمياه بسوق الإثنين - إطلاق أشغال كبرى تتمثل في التغيير الكلي للشبكة التي لم تعد صالحة بسبب الصدأ وتآكلها في عدة نقاط ولم تعد تنفع عملية التلحيم التي تقدر بالعشرات وبالمئات لقدمها• وأمام هذا الوضع المزري لمواطني جوهرة الساحل الشرقي للولاية لوطا، يبقى السؤال المطروح كيف ستبقي السلطات المحلية على الجاذبية السياحية للمنطقة في ظل غياب أدنى شروط الاستضافة وهي الماء الذي جعل المولى منه كل شيء حي، ومن دونه تصبح كلمة السياحة عديمة الجدوى•