تنظم الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة بالتنسيق مع مخبر الوقاية والأرغونوميا لجامعة الجزائر يومي 28 و29 جوان الحالي ملتقى وطنيا حول "الأسرة والتربية بين التواصل والقطيعة" بفندق الأوراسي• ويتضمن برنامج الملتقى حسب بيان الوزارة مداخلات لباحثين وأساتذة من تخصصات متعددة يمثلون 20 جامعة جزائرية، يتعرضون خلالها بالتحليل والنقاش إلى العلاقة المتلازمة بين الأسرة ووظيفتها التربوية في ظل التحولات التي مست بشكل أساسي البنية الأسرية نتيجة عدة عوامل منها التغيرات الاجتماعية وكذا التطورات السريعة في مجال التكنولوجيات الحديثة، بالإضافة إلى العولمة واختراقها النسيج الاجتماعي والخلية الأسرية، قصد التوصل إلى إجابات علمية حول الإشكالية المتعلقة بمدى قيام الأسرة بدورها التربوي لضمان التواصل بين الأجيال، كما سيتطرقون إلى المعوقات التي تحول دون قيام الأسرة بمهامها على أكمل وجه إضافة إلى دور مختلف المؤسسات التي تقوم بدور مرافق ومكمل للأسرة مثل المدرسة والمسجد والمسجد والإعلام والجمعيات المدنية والفضاء العام•