تفتح اليوم محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة ملفا آخر لأحد اللاجئين سياسيا سابقا بألمانيا، عاد إلى أرض الوطن، ليجد نفسه متابع قضائيا بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، ويتعلق الأمر ب " ب• إبراهيم" يعيد اليوم مجلس قضاء الجزائر العاصمة النظر في ملف " ب• إبراهيم" بعدما تم تأجيل الفصل في قضيته عدة مرات، آخرها في جلسة الثالث أفريل 2007 بسبب غيابه لدواع صحية، حسبما أفاد به دفاعه وقتها• وقد عرفت هذ الجلسة حضور عدة وجوه من الجماعة الإسلامية المسلحة، على غرار عبد الحق العيايدة ، في مبادرة منهم للوقوف مع المتهم كشهود إن اقتضى الأمر ذلك• ويواجه "ب• إبراهيم" جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، مع العلم أنه تم تكييف القضية وفقا للقانون العام " محكوم عليه بالإعدام غيابيا في وقت كان يتوقع الإستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية تحت طائلة البنود المرتبطة بالأفراد المحكوم عليهم غيابيا بالخارج، وهذا بعدما حصل على وثيقة من القنصلية الجزائرية ببون الألمانية للإستفادة من هذا الإجراء، ليقرر العودة إلى أرض الوطن في صائفة 2006 بعدما تحصل على إذن موثق من القنصلية الجزائرية ببون، يفيد بأن المعني قصدها بهدف الإستفادة من إجراءات العفو• وينفي "ب• إبراهيم" كل التهم المنسوبة إليه، ويتهم بعض عناصر الجماعات المسلحة بكونها أفادت عناصر الأمن التي حققت معها ببلاغات تضليلية في محاولة منها لتوريطه، في حين استغرب دفاع المتهم متابعة موكله بتهمة القتل العمدي، في حين أن زوجة الضحية تم إدراجها ضمن قوائم ضحايا المأساة الوطنية• للإشارة، فقد تحصل " ب• إبراهيم" على اللجوء السياسي بألمانيا في1997 وقرر العودة إلى الجزائر في صائفة 2006•