أعلنت الشرطة الباكستانية أن القوات الأمنية بدأت هجوما عسكريا يستهدف مسلحي حركة طالبان في منطقة خيبر القريبة من مدينة بيشاور الواقعة شمال غربي البلاد، الأمر الذي أرغم أحد قادة المسلحين على تعليق محادثات السلام مع الحكومة والتهديد بشن هجمات انتقامية في شتى أنحاء باكستان• وقال مالك نافيد خان، قائد شرطة إقليم منطقة الحدود الشماليةالغربية في باكستان، إن الهجوم على منطقة خيبر القبلية جاء بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها مسلحو طالبان داخل بيشاور بغرض التضييق على سكان المنطقة وإرغامهم على إتباع تفسيرات الحركة المتشددة للشريعة الإسلامية• ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن خان قوله: "لم يكن هنالك ثمة مقاومة في وجه القوات الباكستانية، كما لم تقع أي ضحايا حتى الآن•" وقد عبر سكان بيشاور مؤخرا عن خشيتهم من سقوط مدينتهم في أيدي مسلحي طالبان، على الرغم من أنها تُعتبر المخزن الرئيسي لأسلحة الجيش الباكستاني لكافة منطقة شمال غربي البلاد• وكان الميجر جنرال أطهر عباس، المتحدث باسم الجيش الباكستاني، قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم السبت اكتمال الاستعدادات لشن عملية عسكرية ضد مسلحي طالبان الذين يهددون بيشاور، وهي المدينة الرئيسية في الإقليم المتفجر الواقع شمال غربي البلاد•