من جهته فند رئيس مصلحة أمراض الأورام والسرطان بالمستشفى الجامعي لوهران البروفيسور الوافي الجيلالي أن يكون هناك عجز في الأدوية الخاصة بالسرطان، حسب ما تناوله البعض، مؤكدا أن الأدوية متوفرة إلا أن المشكل المطروح جليا يتمثل في نقص الأسرة لاستقبال كل المرضى بالمصلحة، الأمر الذي بات يشكل ضغطا كبيرا على المصلحة التي تستقبل المرضى من مختلف ولايات الجهة الغربية من الوطن، ما عدا بلعباس وتلمسان وبشار، في انتظار فتح مصلحة جديدة بالمستشفى للأطفال المصابين بالسرطان ببلدية أمسرغين، والتي من شأنها أن تمتص عدد المرضى وتوفر 50 سريرا إضافيا إلا أنه وأمام نقص التجيهز بها فإن المرضى يرتادن المصلحة القديمة بالمستفشى الجامعي لوهران•وأوضح في سياق متصل مسؤول بمصلحة الأورام والعلاج بالأشعة الكيماوية أن هناك الكثير من الأدوية الخاصة بالداء ثمنها في غير متناول المرضى وأسعارها تلهب الجيوب خاصة بالنسبة للأشخاص الغير مؤمنين والمشتركين في الصندوق الذي يعانون اليوم الأمرين المرض وغلاء أسعار الأدوية• وخلال شهر فيفري من السنة الجارية بلغ عدد المرضى من الحالات الجديدة 586 حالة منها 302 نساء و284 رجال من أصل 2141 حالة توافدت على المصلحة للكشف الطبي وعلى مصلحة الاستعجالات التي استقبلت بدورها 568 حالة شهر فيفري و492 شهر مارس من أصل 505 إصابة جديدة، حيث يتم استقبال يوميا 50 حالة منها 8 حالات جديدة• وقال مسؤول المصلحة الطبية للسرطان بالمستشفى إنه تقرر فتح المصلحة الجديدة مع 5 جويلية من الشهر الجاري، لكن بعد تغيير الحقائب الوزارية لا يستبعد أن يتغير تاريخ تدشينها، في الوقت الذي لازال فيه المرضى يتألمون ويعانون وأغلبيتهم يزاولون العلاج بالمنازل أمام الضغظ المفروض في المستشفى وتضاعف عدد الحالات المرضية بزيادة أكثر عن السنوات الفارطة، خاصة بنسبة أكبر للمرضى المصابين بسرطان الثدي ب 441 حالة عند النساء و3 حالات للرجال، يليها سرطان الرئة ب 172 حالة منها 163 عند الرجال و87 حالة سرطان المعدة وغيرها من الأنواع•