قتل شخصان على الأقل وأصيب أربعة آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش العراقي في منطقة المنصور غربي بغداد، وهذا ثالث انفجار شهدته العاصمة العراقية يوم أول أمس بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان• فقبل هذا التفجير أصيب أربعة مدنيين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في حي القاهرة شرقي بغداد، وقتل مدني وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في شارع فلسطين شرقي بغداد، وفي الموصل شمال العراق، قتل مسلحون العميد رياض جار الله مدير دائرة جنسية محافظة نينوى التي تعتبر الموصل مركزها وكبرى مدنها، كما قتل مدني في هجوم شنه مسلحون شرقي الموصل، وقد توفيت والدة القتيل فور سماعها نبأ وفاة ابنها• كما قتل سائق صهريج تركي الجنسية بانفجار عبوة ناسفة في الموصل، وأدى الانفجار لاحتراق الصهريج وسائقه بالكامل، وفي طوزخورماتو بمحافظة كركوك شمالي العراق عثرت الشرطة العراقية على جثة مدني تحمل آثار تعذيب وجرح ناجم عن عيار ناري، وفي اليوسفيةجنوبي بغداد اعتقلت القوات العراقية عشرين مقاتلا مطلوبا، وفي البصرة جنوبي العراق، أعلنت القوات المتعددة الجنسيات تعرض القاعدة البريطانية في مطار البصرة الدولي لهجومين صاروخيين مساء الأربعاء الماضي دون أن يسفرا عن سقوط ضحايا، ووقع هذان الهجومان بعد توقف الهجمات الصاروخية وقذائف الهاون على القاعدة البريطانية في مطار البصرة الدولي بشكل تام في الفترة التي تلت تنفيذ الحكومة العراقية عملية صولة الفرسان نهاية مارس الماضي، ويوجد نحو 4100 جندي بريطاني في قاعدة مطار البصرة, وهي آخر معاقلهم في جنوب العراق•