سجلت تنسيقية القرض المصغر لولاية ميلة منذ نشأتها و إلى غاية السداسي الأول من العام الحالي استفادة 1300 شخص من برنامج الدعم الذي تقدمه للشباب البطال ، و يستحوذ القرض المصغر الموجه لشراء مواد أولية على أغلبية الطلبات حيث بلغ عدد المستفيدين منه 1219 شخصا تحتل بلدية شلغوم العيد الريادة ب 159 مستفيدا و تليها بلدية الرواشد ب 137 مستفيدا في الوقت الذي تبقى فيه بعض البلديات الجبلية و المحدودة المداخيل و التي تنعدم بها فرص العمل بعيدة عن الاندماج في هذا البرنامج كبلديات الشيقارة ، سيدي خليفة و وادي سقان حيث استفاد 4 شبان من هذا القرض لكل بلدية ، أما فيما يخص القرض المصغر الثلاثي التمويل و الذي يتشكل من مساهمة المستفيد و إعانة التنسيقية و قرض البنك فقد استفاد منه 135 شخصا عبر 25بلدية من بين 32 بلدية المشكلة للولاية و كان نصيب بلدية فرجيوة 27 مستفيدا لتحتل الريادة و تأتي بعدها بلدية شلغوم العيد ب 24 مستفيدا ثم بلدية ميلة ب 18 مستفيدا و يختلف تجاوب البنوك مع العملية من بنك إلى آخر حيث يحتل بنك التنمية المحلية "بي دي آل "الريادة بحكم تمويله ل 93 مستفيدا بمبلغ مالي يفوق 3 ملايير موزع على أصحاب الخدمات و الصناعة و الحرف ، و بعده يأتي بنك الفلاحة و التنمية الريفية الذي قدم أكثر من 700 مليون سنتيم لدعم المستفيدين ثم البنك الوطني الجزائري بأكثر من 400 مليون سنتيم و أخيرا القرض الشعبي الجزائري بحوالي 300 مليون سنتيم ، كما تمكنت تنسيقية القرض المصغر بميلة من جلب 100 محل لمنخرطيها في إطار محلات الرئيس