وأثناء تقليده الوسام قالت جان: "أنت أسطورة الغناء على المسارح في العالم، وواحد من أعظم السفراء للغة والأغنية الفرنسيتين". وقدمت له ايضاً صورة تذكارية عن المشاهد الأولى لاحتفالاته القديمة في كيبيك، مشيرة الى انه كان من أوائل المؤسسين لعلاقات الصداقة بين فرنسا والمقاطعة الجميلة (Belle Province). ورد أزنافور قائلاً: "كلما أعود الى هذه البلاد أشعر بأنني صرت صغيراً وعدت سنوات عدة الى الوراء". وأضاف: "إذا كانت أرمينيا روحي، فكيبيك هي قلبي ايضاً"، في إشارة إلى أنه يجمع بين أصوله الأرمنية الشرقية وانتمائه الفرنسي. يشار إلى أن هذا الحدث التكريمي قد لاقى حفاوة كبيرة لدى الأوساط الإعلامية والفنية التي كشفت العديد من جوانب شخصية ازنافور الغنائية والإنسانية. فالمغني الكيبكي الشهير روبيرلاروا أطلق عليه لقب "بابا الأغنية الفرنسية"، مشيراً إلى أن لقاءه بأزنافور هو تماماً كلقاء "خوري في حضرة البابا". أما الصحف الكندية فتوقف بعضها عند مواهبه المتعددة كمغن "مهني عريق وكوميدي وقاص ومؤلف"، وبعضها الآخر عند مواصفاته الغنائية كشخصية ذات "كاريزما جذابة وصوت ساحر واداء دافئ مؤثر". وبعضها أيضاً أطلق عليه لقب "عميد المغنين في كيبيك". أما صحيفة "Le Soleil"، فاعتبرت أن أزنافور بحيازته وسام الاستحقاق الكندي ولقب سفير من منظمة "يونيسكو"، تخطى حدود الفرنكوفونية ليصبح واحداً من مشاهير الشخصيات العالمية.