" وضعت المحكمة الرياضية رئيس الفاف "عبد الحميد حداج" في مأزق كبير بمنحه سلطة البت في قضية لقاء رائد القبة - إتحاد الحراش، مؤكدة أن رائد القبة لا يمكن أن يتحمل أوزار خطأ أو جرم قام به إحدى لاعبيها، وهو "خليدي" الذي استطكاع مغالطة الجميع منذ عدة سنوات باللعب بهوية أخيه دون أن يتمكن أي أحد من كشف اللعبة. وأشارت المحكمة الرياضية إلى أن القضية تعتبر قضية فريدة من نوعها، ولا يمكن لأعضاء المحكمة الرياضية البت فيها، رامين الكرة في مرمى "حداج" المطالب بإيجاد أسرع الحلول لهذه القضية الشائكة، التي توجب إنصاف أحد الفريقين، وإذا كان الحل بانصاف رائد القبة سهلا، فإن الأمر يبدو جد صعب على "حداج" في إصدار قرار يخالف أماني الحراشيين، الذين احتفلوا في العاصمة منذ أسابيع بصعود فريقهم إلى القسم الأول. وحسب مصدر مطلع في الفاف، فإن هذه الأخيرة قررت الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب الفيدرالي خلال الأيام القليلة القادمة للبت في القضية، خاصة وأن "حداج" لا يريد الانفراد بالقرار، ويريد قرارا جماعيا لأعضاء المكتب الفيدرالي، وتتجه النوايا لدى أعضاء المكتب الفيدرالي إلى التأكيد على القرار الأولي المتخذ في السابق، أي منح ورقة الصعود لاتحاد الحراش، وخصم النقاط من رائد القبة، طالما أن المحكمة الرياضية لم تنصف القبة فعليا، وأبقت القرار الأخير بيد الرئيس الحالي للفاف "عبد الحميد حداج".