افتتحت ورشة حول التفكير في الوسائل الكفيلة بترقية حقوق الطفولة بمشاركة أطفال أول أمس في الجزائر العاصمة بمبادرة من الوزارة المنتدبة المكلفة بالعائلة وقضايا المرأة• ويكمن الهدف من تنظيم هذه الورشة على مدار يومين في إعداد خطة عمل ترمي إلى تحسيس أكبر عدد ممكن من الأشخاص في المجتمع حول حقوق الطفل قصد التأثير على المديين المتوسط والطويل على سلوكات الأولياء والسكان بشكل عام حسب المنظمين• ويتعلق الأمر من خلال هذا اللقاء بتحديد الأعمال التي يتعين مباشرتها والبحث عن الوسائل الكفيلة بتحقيق هذه الغاية، إضافة إلى تحديد الآجال بسنتين وإعداد آليات التقييم، علما أن الهدف من ذلك يتمثل في تدعيم مخطط العمل الوطني الخاص بالطفل من خلال إعداد خطة اتصال جديدة بالتنسيق مع محترفي القطاع• ويشكل مخطط الاتصال أحد الجوانب الأربعة المشكلة لمخطط العمل الوطني حول الطفل الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا من طرف الحكومة والمتعلق بالتربية والصحة• في هذا السياق أكدت رئيسة الديوان بالوزارة المنتدبة للعائلة وقضايا المرأة السيدة حسيبة حواسين الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة الجزائرية لحقوق الطفل، حيث تطرقت في هذا الصدد إلى مختلف الجوانب المتضمنة في الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفل والمسار الوطني المتعلق بترقية هذه الحقوق• ومن جهته ركز ممثل صندوق الأممالمتحدة الخاص بالطفل (اليونسيف) السيد منذر خالد على الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية من أجل ترقية حقوق الطفل لاسيما من خلال الإعلام والتحسيس• في هذا الاتجاه أكد المتحدث نفسه أهمية تنسيق عمل الهيئات المعنية بحماية الطفل وإشراك واسع للمجتمع المدني في هذا المجال• ويذكر أن المخطط الوطني الخاص بالطفل (2008 - 2015) تحت عنوان "الجزائر جديرة بالأطفال" يتضمن أهم محاور وأهداف الألفية في مجال ترقية وحماية الطفولة•