عادت سفينة يونانية قديمة إلى السطح بعد مرور 2500 عام على غرقها في البحر الأبيض المتوسط، و20 عاما على اكتشاف فريق من الغواصين حطامها قبالة سواحل صقلية•• وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء أن صافرات السفن تعالت يوم الاثنين وسط تصفيق مسؤولي الثقافة الإيطاليين وبعض المشاهدين مع ظهور بقايا السفينة الخشبية البالغ طولها 21 مترا• وستنقل العارضة الرئيسية بأسفل هيكل السفينة والبالغ طولها 11 مترا وجزء من مؤخرتها، دفنتا تحت الطبقة الطينية في قاع البحر لمدة 25 قرنا إلى ميناء جيلا في صقلية• ومن المقرر أن يضع علماء الآثار حطام السفينة في صهاريج مملوءة بمواد كيماوية حافظة قبل نقلها إلى مختبر في بورتسماوث ببريطانيا، حيث يحفظ هناك جزء من مقدمة السفينة عثر عليه في العام 2004• ويعتقد أن السفينة التجارية غرقت في عاصفة أثناء إبحارها من صقلية، التي كانت مستعمرة يونانية حينئذ، إلى اليونان في حوالي عام 500 قبل الميلاد• ويعتزم مسؤولو الثقافة بناء متحف في جيلا لعرض حطام السفينة إضافة إلى بعض المشغولات التي عثر عليها•