الحياة بمشتة الركنية بعين مليلة ظاهرة لا يمكن إغفالها .. إنها معاناة يومية نتيجة غياب أدنى شروط الحياة ولا زالت نحو 20 عائلة تعلق آمالا كبيرة على السلطات المحلية والولائية ربما تشفع معاناتهم بإحداث تغييرات حقيقية في نمط معيشتهم وتتضمن جل انشغالاتهم ومعاناتهم اليومية لاسيما مع انعدام الطريق وتدهور المسالك وانعدام الكهرباء وغياب المياه الشروب. وموازاة مع اهتراء الجسر الذي يربط المشتة بالطريق الوحيد رغم وجود الأنابيب التي تبقى مرمية ومهملة منذ أكثر من 05 سنوات في ظل صمت المسؤولين وتجاهلهم للمعاناة المستمرة لسكان مشتة الركنية. وفي هذا السياق، أكد بعض سكان المشتة ل "الفجر" أنهم تلقوا وعودا من طرف المسؤول الأول عن الولاية خلال زيارته للقرية في أوت 2007 إلا أنه لم يحدث شيء. وفي هذا السياق لم يجدوا وسيلة أخرى سوى مناشدة والي الولاية، زعلان عبد الغني والتماسهم زيارته لمعاينة الواقع المعيش والمزري وتجسيد الوعود المقدمة لهم. وفي انتظار قدوم الوالي فإن الأمل يبقى معلقا إلى أجل غير مسمى...