يتوقع أن يبلغ عدد الصحافيين والمراسلين الأجانب الذين سيغطون الألعاب الأولمبية ببكين إلى أزيد من 25 ألف شخص من بينهم 5600 مراسل من الإعلام المكتوب والمصورين المعتمدين رسميا وأكثر من 15 ألفا من مراسلي القنوات أصحاب حقوق البث فيما يفوق عدد الصحافيين غير المعتمدين 8000 شخصا من ضمنهم نحو5000 صحافي صيني. وخصصت وكالة أنباء (شينخوا) والتلفزيون المركزي الصيني صاحبي الأرض والحقوق داخل الصين، طاقما ضخما من المراسلين يفوق ألف شخص لتلبية حاجيات أكثر من 400 قناة تلفزيونية صينية وأكثر من 10آلاف صحيفة ودورية وآلاف مواقع الأنترنيت بالمواد الخبرية والصور والمواد السمعية البصرية. ومن بين وسائل الإعلام الدولية الحاضرة بقوة لتغطية الأولمبياد تلفزيون "إن بي سي" الأمريكي مالك حقوق بث الأولمبياد في أمريكا الشمالية والذي قرر إيفاد نحو ألفي مراسل وتقني الى العاصمة الصينية. وأعلنت وكالة "أسوشييتد برس" الامريكية أنها ستقوم بإرسال فريق عمل يضم أكثر من 300 مراسل ومساعد الى الصين مشيرة الى أن هذا الفريق هو الأكبر على الإطلاق التي توفده الوكالة لتغطية حدث ما. وقال أحد مسؤولي الوكالة الامريكية تعليقا على الأهمية المخصصة لأولمبياد بكين إن " القصص الإخبارية الواردة من الصين غير عادية وأن ما تحققه الصين يثير الدهشة والإعجاب". من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بريس" انها ستكون متواجدة ببكين بطاقم مكون من 200 شخص وستقدم للمرة الأولى خدمة الفيديو للرياضات ال34 التي تتألف منها الألعاب. كما سيقوم الصحافيون والمصورون بتأمين تغطية تتخطى باضعاف الخدمة التي كانت في أولمبياد اثينا 2004. أما وكالة "رويترز" الإنجليزية فستكون حاضرة في بكين ب200 شخص من بينهم 100 صحافي و80 مصور وأطقم تلفزيون وفنيين وفرق دعم لوجيستي وغيرها.