أكد عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة الفروع البشير مصطفى السيد في تصريح نشرته وكالة الأنباء الصحراوية أن "إنكار المغرب للحقيقة الصحراوية القائمة ولقرارات الشرعية الدولية المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره هو "عمى سياسي وحماقة وتغطية للشمس بالغربال" . وقال السيد البشير مصطفى الذي يقود قافلة الانتفاضة التي حلت أمس بمدرسة 27 فبراير الوطنية الصحراوية أن هذه القافلة التي تضم مختلف الفئات العمرية والتجاوب الجماهيري الذي تلقته في مختلف الولايات التي مرت بها وتمجيدها لانتفاضة الاستقلال بالمناطق المحتلة "يسقط الرهان الخاسر القائم على عدم تواصل الأجيال الصحراوية مع قضيتها المقدسة في الحرية والاستقلال" وانتقد مسؤول أمانة الفروع الخطاب الأخير للملك المغربي محمد السادس بمناسبة تربعه على العرش في المغرب واصفا إياه بأنه "يحمل مواقف آتية من ماض قبل التسعينات" موضحا أن الحقيقة الراسخة منذ الثمانينات هي أن "إبادة الصحراويين وصدهم عن هدفهم في الاستقلال ذهبت مع سقوط المختار ولد داده و مع الفشل الذريع الذي منيت به القوات المغربية الجرارة على يد الجيش الصحراوي" . وأضاف انه "بين الأمر الواقع الاستعماري المتمثل في احتلال المغرب للجزء النافع من الصحراء الغربية وبين الحقيقة الواقعة في وجود الجمهورية الصحراوية والتفاف الصحراويين في اللجوء وفي المناطق المحتلة وجنوب المغرب حول البوليساريو والاستقلال ليس هناك حل وسط سوى استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي لإنهاء النزاع على السيادة" . وحذر البشير مصطفى من "تمادي المغرب في عرقلة هذا الاستفتاء" معتبرا ذلك بمثابة "استفزاز ودق لطبول الحرب" داعيا الحكومة المغربية والقصر الى أن "يعيدا مصالحتهما مع الحقيقة والعقل والواقعية واستحضار العواقب " مضيفا القول انه لايمكن للمغرب "القضاء علينا ولا يستطيع هزيمتنا"أولمبياد بكين 2008كبريات المؤسسات الإعلامية الدولية توفد مراسليها بالعشرات للتغطية يتوقع أن يبلغ عدد الصحافيين والمراسلين الأجانب الذين سيغطون الالعاب الأولمبية ببكين إلى أزيد من 25 ألف شخص من بينهم 5600 مراسل من الإعلام المكتوب والمصورين المعتمدين رسميا وأكثر من 15 ألف من مراسلي القنوات أصحاب حقوق البث فيما يفوق عدد الصحافيين غير المعتمدين 8000 شخصا من ضمنهم نحو 5000 صحافي صيني. وخصصت وكالة أنباء (شينخوا) والتلفزيون المركزي الصيني صاحبي الأرض والحقوق داخل الصين، طاقما ضخما من المراسلين يفوق ألف شخص لتلبية حاجيات أكثر من 400 قناة تلفزيونية صينية وأكثر من 10 الاف صحيفة ودورية وآلاف مواقع الأنترنت بالمواد الخبرية والصور والمواد السمعية البصرية. ومن بين وسائل الإعلام الدولية الحاضرة بقوة لتغطية الأولمبياد تلفزيون "إن بي سي" الأمريكي مالك حقوق بث الأولمبياد في أمريكا الشمالية والذي قرر إيفاد نحو ألفي مراسل وتقني الى العاصمة الصينية . وأعلنت وكالة "أسوشييتد برس" الامريكية أنها ستقوم بإرسال فريق عمل يضم أكثر من 300 مراسل ومساعد الى الصين مشيرة الى أن هذا الفريق هو الأكبر على الإطلاق التي توفده الوكالة لتغطية حدث ما. وقال أحد مسؤولي الوكالة الامريكية تعليقا على الأهمية المخصصة لأولمبياد بكين إن القصص الإخبارية الواردة من الصين غير عادية وأن ما تحققه الصين يثير الدهشة والإعجا