الامال معقودة على الملاكمة والجيدو الاخير الذي يمثلنا ب10 مصارعين حيث تتمنى اللجنة الاولمبية ان تحقق المصارعة صوريا حداد مالم يتحقق منذ سنوات وحتى الملاكمة موجودة على جدول ميداليات غير معلن من الكوا التي لا تريد ان تسبق الاحداث حتى لا تتعرض للضغط لكن بعد بكين الحسابات ستكون دقيقة.عندما يحمل السباح ايلاس سليم راية الجزائر في حفل الافتتاح سيحلم الجميع بالعلم الجزائر وهو يرفع عند التتويج بالميداليات لكن يبدو ان الامور لن تكون يسيرة على ممثلينا الذين سيجدوا امامهم رياضيين من العيار الثقيل وسيلعب الحظ في بعض الرياضات دوره لتحديد الفائزين.وكل دورة اولمبية فان اموالا كبرى ترصد للتحضيرات حيث صرح رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية ان مبلغ 77 مليون دينار اي ما يعادل 4ر1 مليون يورو سخر للتحضيرات و شمل كل المصاريف بهدف توفير احسن الظروف للعناصر الجزائرية من اجل تشريف الالوان الوطنية.وحتى رؤساء البعثات يرون بان العناصر الجزائرية تامل في التالق وذهبوا الى حد توقع مفاجات سارة للجزائر لكن ذلك يبقى امل وفقط. ولتحفيز الرياضيين على بذل مجهودات اكبر ستمنح جوائز و مكافأت للمتوجين و للذين يصلون الى الادوار النهائية في بعض الرياضات مثل العاب القوى و السباحة خاصة.وعلى هذا الاساس فان الرياضيين الذين يتحصلون على الذهب سيتلقون مكافأة مالية تقدر ب 70.000 دولار و 40.000 دولار للميدالية الفضية و 20.000 دولار للبرونزية. و كذا سكنا يمنح بالمجان من قبل وزارة السكن, و سيارة فاخرة المانية الصنع اضافة الى مكافات تمنحها وزارة الشباب والرياضة. للاشارة فان الوفد يضم 61 رياضي ورياضية يتوزعون على 12 اختصاصا رياضيا ابرزها اختصاصات العاب القوى والجيدو و الملاكمة المعول عليها في منح الجزائر ميداليات اولمبية.