يشتكي سكان المناطق النائية بباتنة من غياب وسائل الراحة و الاستجمام و كذا الملاعب الجوارية للترفيه و هو ما حدث لأحد شباب قرية سيدي الذي فرضت عليه الأوضاع الحالية لينتقل إلى الوادي المعروف بالمنطقة و المسمى وادي العرب للسباحة حيث لقي حتفه داخل البركة المائية و توفي بعين المكان و يبلغ من العمر 20 سنة و تعد هذه القرية التابعة إقليميا لبلدية كيمل و دائرة تكوث و مع غرقه و في غياب الحماية المدنية بالمنطقة تدخل أحد الشبان الذي يحسن السباحة لإنقاذه إلا أن الأوان قد فات و تم انتشاله جثة هامدة لينقل على بعد أكثر من 95 كلم إلى باتنة حتى تعرض الجثة على الطبيب الشرعي بغية معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة ، ونظرا لقلة و انعدام وسائل الراحة تعد هذه الحادثة الرابعة خلال هذا العام و ترتفع مع حلول فصل الصيف ما يدق ناقوس الخطر لدى السلطات المحلية و الأولياء لتفادي مثل هذه الحالات بذهاب شباب في مقتبل العمر ضحايا .