في ظل الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة ليوم المجاهد وانعقاد مؤتمر الصومام التي انطلقت رسميا عبر العديد من المؤسسات الشبانية ببلديات خنشلة ببرامج متنوعة وثرية تتمحور جلها حول نشاطات تجمع مجاهدين مازالوا على قيد الحياة وهم من الرعيل الأول الذي فجر الثورة واحتضنها بجبال الأوراس وجيل الاستقلال الذي ما زال يجهل الكثير عن الثورة التحريرية، والشاهد على ذلك هي رفاة شهداء الثورة التي يتم اكتشافها كل مرة وبشتى مناطق الوطن آخرها تلك التي تم اكتشافها بضواحي بلدية الحامة 7 كلم غرب عاصمة الولاية والمتمثلة في رفاة 20 شهيدا الحامة احتضنت عملية إعادة الدفن بالمقبرة المحاذية لمقر البلدية في موكب جنائزي رهيب حضرته السلطات المحلية المدنية والعسكرية وأفراد الأسرة الثورية تخللته زغاريد بنات وأرامل الشهداء التي كانت حاضرة بعين المكان.