يقوم المدرب الوطني رابح سعدان منذ عودته من فرنسا نهاية الأسبوع الماضي بزيارات يومية إلى ملعب تشاكر من أجل الوقوف على أحوال أرضية الملعب التي تخضع منذ أسبوع لعملية صيانة من طرف أعوان من وزارة الفلاحة من أجل تحضيرها جيدا لمواجهة المنتخب الوطني المرتقبة في 5 سبتمبر القادم. وتأتي زيارات سعدان لتعكس قلقه الكبير حول أرضية ملعب تشاكر التي وصفها سعدان بالكارثية إلى حين تحسين أحوالها، وهو ما استلزم تأجيل لقاء الجولة الثالثة الذي كان سيلعب اليوم بين اتحاد البليدة وشبيبة بجاية بنفس الملعب. ويعود سبب التأجيل إلى أشغال الترميم التي يخضع لها ملعب تشاكر، لتحسين أرضية ميدانه وعشبه الطبيعي تحضيرا للمباراة التي ستجمع المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره السينغالي يوم 5 سبتمبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010. وكان وفد من الاتحادية السنغالية لكرة القدم قد زار ملعب مصطفى تشاكر قبيل نهاية الاسبوع الماضي ووقف على الارضية المعشوشبة لملعب البيلدة ولم يبد أي ملاحظات حولها وهو ما يعني ضمنيا أنها كانت منذ أسبوعين على الأقل صالحة للعب. والتساؤل المطروح لما كل تلك الحملة الكبيرة التي شنها المدرب رابح سعدان على مسؤولي ملعب تشاكر وتأكيده أن الأرضية لم تكن مناسبة لاحتضان اللقاء المصيري ليوم 5 سبتمبر أمام السينغال.