أجريت أول أمس بالمركز الوطني لتكوين الموظفين المتخصيصن ببئر خادم (الجزائر العاصمة) مراسيم حفل اختتام العطلة الصيفية لأطفال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وتمت مراسيم هذا الحفل تحت اشراف وزير التضامن الوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج،جمال ولد عباس، الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة شكر من خلالها أطفال الجالية الجزائرية على وجودهم في بلادهم الأم " إني لفخور بهذا الشباب الذي قدم إلينا من المغرب و تونس و سوريا و لبنان و مصر و قد قاموا بزيارة منطقة تيزي وزو و متحف المجاهد و اعطيت لهم صورة مختصرة عن تاريخ الجزائر". و أضاف الوزير أن "بعض هؤلاء الشباب الذين هم أحفاد المقراني و الحداد أرادوا زيارة المناطق التي ترعرع فيها أجدادهم و كان لهم ذلك بفضل جهود الوزارة التي أخذت على عاتقها جميع التكاليف المادية طيلة ثلاثة أسابيع لنحو 300 طفل من الجالية الجزائرية الذين قدموا من البلدان العربية المذكورة". و أضاف الوزير "إنها تجربة جد ناجحة و سوف يتم تكرارها مستقبلا و ان هناك اتصالات في ذات المجال مع دول أوروبية (هولندا وبلجبكا و فرنسا و ألمانيا) و سوف يصل أطفال الجالية الجزائرية من هذه البلدان إلى الجزائر في غضون شهري فيفري و مارس". و قد تم خلال هذا الحفل توزيع هدايا رمزية من وزارة التضامن و وزارة الثقافة لفائدة هؤلاء الأطفال بالاضافة إلى اللوازم المدرسية و محافظ.