ذكرت مصادر إعلامية، أمس، أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، خصصت هذا العام ما يقارب 2 مليار دولار لاستيراد ما يعادل 80 بالمائة من احتياجاتها في مجال الحبوب، خاصة القمح الذي تراجع إنتاجه هذا العام إلى النصف مقارنة بالسنوات الماضية بسبب العوامل المناخية وفي مقدمتها الجفاف. ونقلت مصادر إعلامية، أمس، في تصريح للمكلف بالدراسات، مراد آيت عمر، أن إنتاج الجزائر من الحبوب وصل هذه السنة إلى حوالي 20 مليون قنطار، وهو ما يعادل نصف المنتوج من هذه المادة الحيوية والإستراتيجية، حيث بلغ الإنتاج السنوي للجزائر خلال السنوات الماضية 40 مليون قنطار في السنة. وأفاد المتحدث في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية، أمس، أن هذا التراجع المقدر بنصف المنتوج راجع بالدرجة الأولى إلى الجفاف الذي تشهده البلاد في السنوات الأخيرة. وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الدكتور سعيد بركات، قد أكد في تصريح له بأن إنتاج القمح سيشهد تراجعا هذا العام بسبب العوامل المناخية وأن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات لمواجهة هذا الوضع. ومن جهته، أكد محمد الشريف ولد الحسين، رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، أن احتياطي البلاد من الحبوب مستقر ويتم تجديده بصفة دورية في حال استهلاك جزء منه لتغطية طلبات المستهلكين.