شهدت منطقة بليمور ببرج بوعريريج، ليلة أول أمس، أعمال شغب كبيرة كادت أن تتحول إلى مالا يحمد عقباه بين مواطنين وقوات مكافحة الشغب وانتهت بتوقيف أزيد من 13 شخصا، عقب إقدام مجموعة من الشباب على غلق الطريق المؤدي إلى مقر فرقة الدرك وكذا إشعال العجلات المطاطية احتجاجا على الاعتداء الذي وقع على مواطن بمقر فرقة الدرك الوطني. وحسب قريب الضحية، فإن قائد فرقة الدرك لبلدية بليمور أوقف الشاب عبد الوهاب، 30 سنة، لتتطور الأمور بعدها ويتعرض الضحية إلى ضرب مبرح تحصل إثرها على عجز جسماني منحه الطبيب الشرعي إثرها 15 يوما عطلة مرضية. وبعدها في الليلة الموالية وفور اطلاع شباب البلدية على تفاصيل الحادث توجهوا إلى مقر الدرك للمطالبة برحيل قائد الفرقة، حيث أشعلوا النار في العجلات، ما تطلب تدخل قوات مكافحة أعمال الشغب في منتصف الليل وتم إثرها إلقاء القبض على 14 شابا. وأكد مصدر من مجلس القضاء أن الضرب وقع في مقر الدرك وقد تم فتح تحقيق من طرف الجهات المختصة لمعرفة ملابسات الحادث، كما سيتم تقديم وإحالة الموقوفين ال 13 الذين حاولوا مهاجمة فرقة الدرك على وكيل الجمهورية لمحكمة رأس الوادي، علما أن بعص البرلمانيين قد تدخلوا لدى المحكمة أمس بغرض الإفراج عن الموقوفين بهدف تهدئة الأوضاع. المسؤولون المحليون تخوفوا من تكرار سيناريو القبائل سنة 2001 عندما توفي ماسينيسا فرماح بمقرات الدرك.