وكان 5 موقوفين آخرين قد استفادوا من الإفراج أثناء الأحداث التي عصفت ببلدية بليمور بداية الأسبوع الماضي واستمرت لمدة 3 ليال كاملة على خلفية اعتداء رئيس فرقة الدرك الوطني بالبلدية المذكورة على أحد المواطنين داخل مقر الفرقة بعد شجار ومناوشات كلامية بينهما تطورت إلى الضرب ثم بعدها اقتياد المواطن إلى مقر الفرقة ليتعرض للتعنيف من طرف قائدها وتحصل على شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 15 يوما، كما اتهم قائد الفرقة المواطن بالاعتداء عليه أثناء أداء مهامه.هذا وبعد توقيف المتهمين المذكورين ووضع قائد الفرقة تحت الرقابة القضائية، توقفت أعمال الشغب منذ الاثنين الماضي.