وضعية مزرية تعيشها عائلة " بودقيق .ي" التي اتخذت من أحد الدكاكين التجارية في زيغود يوسف مسكنا لها بسبب مشاكل عائلية أدت بالزوج إلى مغادرة بيت العائلة و استئجار دكان لاتخاذه مسكنا بشكل مؤقت إلا أن المشكلة تثاقلت و أصبح الحل المؤقت حلا دائما ليترعرع الأطفال في جو كله رطوبة لانعدام التهوية و عدم تعرض المكان لأشعة الشمس لأنه مغلق بصفة تامة ، تقول لنا الأم أنها سئمت من هذه الوضعية التي جعلت طفليها يصابا بأمراض تنفسية حادة من جراء الرطوبة التي تأكل سقف الدكان و كذلك بسبب تآكل أنابيب صرف المياه التي تمر بمدخل الدكان و التي في كل مرة تنكسر لتعبق المكان بالروائح الكريهة ناهيك عن الباعوض الذي يستوطن المكان بسبب قنوات صرف المياه بالإضافة على تسربات المياه التي تغمر فراش هذه العائلة كلما أمطرت بغزارة في فصل الشتاء ، إضافة إلى انعدام توفر الشروط الصحية الضرورية يفتقر المقر إلى أبسط ضرورات الحياة كحنفية الماء و الغاز و المرحاض باستثناء توفر شبكة الكهرباء ، وضعية جد مزرية تحياها هذه العائلة منذ 4 سنوات بسبب قساوة الظروف الاجتماعية فعلى الرغم من أن السلطات المحلية على علم بوضع هذه العائلة إلا ان المعاناة لا تزال متواصلة فهذه العائلة لم تتلق إلى الوعود الكثيرة التي لم تتحقق على أرض الواقع كما أكد رب الأسرة في الوقت الذي تنتشر فيه ورشات البناء المنجزة لعدة برامج سكنية داخل البلدية يبقى وقاع السكن يكشف لنا دوما عن مفاجآت مريرة يعيشها مواطنون استسلموا لقساوة الظروف و إهمال السلطات لأبسط حقوق المواطن في العيش في ظل ظروف صحية كريمة