تدخل التهدئة التي وقعت عليها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ، مع الاحتلال الإسرائيلي مرحلة حاسمة ومعقدة وسط تكهنات السياسيين والعسكريين والفصائل الفلسطينية بالصمود تارة والإجهاض تارة أخرى ، بعد المماطلة الإسرائيلية المتواصلة في عدم فتح المعابر وإدخال البضائع الأساسية مثل الحديد والأسمنت والمواد الخام التي تعتمد عليها المصانع الفلسطينية المتوقفة عن العمل جراء منع إسرائيل دخول الغاز الطبيعي إليها ، الاتفاق الذي تم توقيعه برعاية مصرية يشمل وقفاً كاملاً لإطلاق النار من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وتقوم إسرائيل بموجبه بفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة وإدخال المواد الأساسية ، صحيفة الفجر تسلط الضوء على التهدئة الفلسطينية في شهرها الثالث من خلال هذا التقرير