ولكن صاحبة الأرض تمكنت من إدراك التعادل في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بالمباراة التي جرت في ليما.وفي المباراتين الأخريين اللتين جرتا ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية ، حققت شيلي فوزا كبيرا على ضيفتها كولومبيا بأربعة أهداف نظيفة في سانتياجو لتتقدم على كولومبيا وأورجواي في ترتيب مجموعة أمريكا الجنوبية ، بينما واصلت الإكوادور صحوتها بتحقيق تعادل سلبي ثمين مع ضيفتها أورجواي في مونتيفيديو.وبعد انتهاء جولة برزت قيمة الفوز الذي حققته باراجواي على ضيفتها فنزويلا في أسونسيون بهدفين نظيفين .فبعد الجولة الثامنة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم ، حافظت باراجواي على صدارتها لترتيب المجموعة برصيد 17 نقطة ويلتها البرازيل والأرجنتين وشيلي في المراكز الثلاثة التالية برصيد 13 نقطة لكل منهم. ثم أورجواي في المركز الخامس برصيد 12 نقطة.وخلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم في أمريكا الجنوبية ، تلتقي جميع منتخبات القارة العشر مع بعضها البعض في مباريات ذهاب وعودة.ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الترتيب النهائي بالتصفيات إلى نهائيات كأس العالم مباشرة ، بينما يلتقي الفريق صاحب المركز الخامس مع ممثل لمجموعة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي) في دور فاصل من مباراتي ذهاب وعودة.وظهرت البرازيل من جديد بمستوى هزيل بعد ثلاثة أيام فقط من فوزها الكبير على مضيفتها شيلي 3/ صفر في سانتياجو الذي منح مدربها كارلوس دونجا راحة قصيرة من النقد اللاذع الدائم ، كان المدرب البرازيلي في أمس الحاجة إليها.وكان إجناسيو جارسيا مدافع منتخب بوليفيا المنظم قد طرد في الدقيقة 53 من مباراة أمس التي جرت على استاد "إنجينياو" ، وذلك بسبب الخشونة مع روبينيو في خطأ وجد معلقو التليفزيون البرازيلي أنفسهم أن الحكم كان متعسفا عندما قرر طرد جارسيا بسببه. ومع ذلك فقد نجحت بوليفيا في إبقاء نتيجة المباراة كما هي.وكان واضحا على المنتخب البرازيلي بقيادة نجميه رونالدينيو وروبينيو افتقاده لأي مظهر إبداعي حيث أهين منتخب السامبا على أرضه ووسط جماهيره على يد بوليفيا ، التي مازالت في المركز الأخير بترتيب مجموعة أمريكا الجنوبية بتصفيات كأس العالم الحالية برغم تعادلها المفاجئ وقال دونجا عقب المباراة "إن إطلاق صفارات الاستهجان من جماهيرنا ضدنا أمر طبيعي عندما لا يلعب المنتخب البرازيلي جيدا أو يفشل في تحقيق الفوز".وأضاف دونجا "لقد قدمنا أداء جيدا أمام شيلي ، والجميع كانوا يتوقعون منا تكرار هذا الأداء اليوم. وقد كانت صفارات الاستهجان هي طريقة الجماهير في الاعتراض على أدائنا".