أعرب رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض احمد قريع أمس عن رفضه لعروض تقدم بها مسؤولون إسرائيليون للتوصل سريعا إلى تسوية تستثنى قضايا حساسة مثل القدس واللاجئين مشككا في إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي حتى نهاية هذا العام. فيما حصل قريع على تأكيد من تسيبي ليفني المكلفة بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بأن محادثات السلام لن تتعطل . وأوضح قريع في حديث نقلته وكالة أنباء رويتر أن القيادة الفلسطينية تدرس حاليا عدة خيارات منها خيار الدولة الواحدة أو خيار طرح القضية برمتها على الأممالمتحدة . أقوال احمد قريع أزعجت تسيفي ليفني رئيسة حزب كديما والمرشحة لتشكيل حكومة إسرائيلية مرتقبة، حيث أعربت له عن احتجاج إسرائيلي على الأقوال التي أدلي بها، وأضافت ليفني خلال اتصالها بأحمد قريع أن العنف والإرهاب أمران غير شرعيان ولن يحققا أي إنجازات للفلسطينيين، وأن إسرائيل بدورها سترد بكل ما أوتيت من قوه على أي عمليات عنف وإرهاب ضد إسرائيل. من جانب أخر أعرب شمعون بيريز رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي بأن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لن يتوصلا إلى اتفاق سلام هذا العام مضيفا أن هناك احتمالات جيدة للتوصل إلى اتفاق من هذا القبيل في العام المقبل، وجاءت أقواله في سياق حديث مع المراسلين في مقر الأممالمتحدة في نيويورك.