أحصت المؤسسات الصحية لباتنة أكثر من 49 بؤرة وموقع ينتظر أن تشدد عليه الرقابة على مستوى تراب الولاية لكونها تعد أكثر المواقع انتشارا لمرض داء الكلب الذي خص باليوم العالمي لمحاربته والذي أضحى يفتك كل سنة ب 55 ألف شخص ما استدعى تخصيص له يوم عالمي لمحاربته. باعتبار باتنة ولاية رعوية فلاحية فهي ليست بمنأى عن هذا المرض الفتاك جراء الانتشار فظيع للحيوانات الضالة أبرزها الكلاب المتشردة أين سجل بدائرة نقاوس وحدها أكثر من 187 عضة حيوان للإنسان وان تمت معالجة المصابين في الوقت دون تسجيل أية ضحية إلا ان العضات الحيوانية أضحت في ارتفاع تتطلب مضاعفة حملات الإبادة الجماعية للحيوانات المتشردة واليقظة ضروري للمواطن لتفادي الإصابة والتي في غالب الأحيان تؤدي إلى الوفاة