قتل ما لا يقل عن 22 شخصا بالإضافة إلى عشرات الجرحى في 3 هجمات، بينها اثنتان انتحاريتان في بغداد، استهدفت الشيعة الذين يحتفل قسم كبير منهم بأول أيام عيد الفطر على ما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية، ففي بغداد قالت المصادر أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه أثناء خروج المصلين من أحد المساجد في منطقة بغداد الجديدةجنوب شرق إثر انتهاء صلاة العيد ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة ثلاثين آخرين بجروح"، وتابعت أن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت لدى اصطدامها بعربة عسكرية للجيش العراقي كانت تسد مداخل أحد المساجد في منطقة الزعفرانية، جنوب بغداد, ما أسفر عن مقتل 4 بينهم 3 جنود عراقيين وإصابة 10 أشخاص آخرين"، يشار إلى أن مقلدي المرجع الكبير "آية الله علي السيستاني" يحتفلون الخميس بأول أيام العيد بينما احتفل الشيعة الذين يقلدون المراجع الأخرى وأنصار مقتدى الصدر بالعيد الأربعاء. وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرق بغداد، أعلنت مصادر أمنية مقتل 6 أشخاص وجرح 3 آخرين عندما أطلق مسلحون النار على حافلة تقل عددا من الركاب في محافظة ديالى المضطربة شمال شرق بغداد. وقالت المصادر أن "مسلحين أطلقوا النار على الحافلة في ناحية الكصيبة، شرق بعقوبة، ما أدى إلى مقتل 6 ركاب هم طفلان وامرأتان ورجلان"، ولم يكن ممكنا على الفور التعرف إلى هوية القتلى. وتأتي هذه الهجمات في ظل انحسار عام في موجة العنف خلال شهر رمضان باستثناء التفجيرات التي أوقعت أكثر من ثلاثين قتيلا في الكرادة الأحد الماضي.