وصلت وزيرة الخارجية كوندليزا رايس أمس إلى الهند ، إلا أنها شككت قبيل وصولها في التوقيع الفعلي على اتفاق تاريخي للتعاون في المجال النووي المدني بين الهند والولايات المتحدة خلال زيارتها للهند. وقالت رايس إن هناك مشاكل بيروقراطية تقف أمام التوقيع على الاتفاقية قائلة قبيل توقف طائرتها للتزود بالوقود في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا:"هناك الكثير من التفاصيل الإدارية التي يجب توضيحها". وحصرت رايس الاتفاق في سياق التعاون الإستراتيجي الأمريكي الهندي في مجالات الدفاع والتعليم والاقتصاد والفلاحة وغيرها من القطاعات، مثنية على الهند بوصفها "قوة اقتصادية صاعدة". وكان مجلس الشيوخ الأمريكي تبنى الأربعاء الميثاق النووي المدني بين الهند والولايات المتحدة الذي يؤمن لفترة 40 عاما تعاونا يتخذ شكل نقل التكنولوجيا والمعدات النووية، وأضافت:"سوف أعلمكم في حال سيكون هناك توقيع ولكن الهدف من الرحلة هو من اجل تحقيق تقدم". واقر الميثاق الذي أيده الديمقراطيون والجمهوريون بموافقة 86 صوتا ومعارضة 13. ويوفر الميثاق الذي وقعه البلدان في جويلية2005 للهند الحصول على التكنولوجيا الغربية والطاقة النووية في مقابل فتح بعض منشاتها لمفتشي الأممالمتحدة، وسيمهد هذا الاتفاق الذي ينهي عقودا من حظر التعاون النووي مع الهند، لعلاقة إستراتيجية جديدة بين البلدين.